في أجواء غمرتها البهجة والاعتزاز بتاريخ المملكة العربية السعودية، وبين لحظة تعكس دفء اللمة العائلية وروح الانتماء، تجسدت معاني الشموخ والفخر. وقف الطلاب والمعلمون أمام عدسة الكاميرا، يوثقون لحظة خالدة تحمل في طياتها حب الوطن والاعتزاز بجذوره العريقة، لحظة تروي قصة انتماء، وتُشعرنا بأننا جميعًا على قلبٍ واحد، نحتفي بماضينا المجيد ونستلهم منه حاضرنا ومستقبلنا
وقفةٌ شامخةٌ، تلامس عنان المجد بثباتٍ وإباء، يتجلى فيها الزيُّ السعودي بأناقته المميزة، جامعًا بين فخامة الماضي وعراقة الحاضر. على الصدور والأكتاف يسطع الشعار، نقشٌ يروي حكاية البدايات، حين خطَّ الأجداد أولى حروف المجد، وأرسوا دعائم وطنٍ شامخ، نقشوه بجهودهم وسقوه بعرق الكفاح، حتى أزهرت معالم العزة والكرامة
الطلاب من اليمين؛ خالد عيد العتيبي، خالد سعود السميري، فيصل بجاد المرواني، يوسف مسعد السميري، أحمد مسعد السميري، راكان متعب العنزي، محمد خالد سعد الدين، عمار نايف العلوني..
ويقف معهم بكل فخر وسعادة المعلم أ. بدر رجاء الله الحجوري، والمعلم أ. بجاد بركة المرواني وهم من النماذج المضيئة في الميدان التربوي علمًا وتميزًا.
المناسبة .. الاحتفال بيوم التأسيس
يومًا من التاريخ طاب ذكره
فيه بدينا وأمتد في عمق الزمان فأصبح يمثل رمزاً هاماً للعمق التاريخي والحضاري لنا، يومًا كان إيذانًا ببدء رحلة عظيمة لبناء كيان على أسس من الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد العربية الأصيلة
يوم من التاريخ سُطّرت فيه بداية مجدٍ عظيم، فانطلقت مسيرة البناء بالعزم والإيمان، حتى غدونا اليوم شامخين بين الأمم، نحمل راية الإنجاز والفخر، ونحتفل بما صنعته سواعد الأوفياء
واليوم؛ نقف شامخين ونحتفل بإنجازات عظيمة تحققت على مختلف الأصعدة
المعلم بدر رجاء الله الحجوري، معلم الدراسات الإسلامية، رمز للمحبة والتميز، يجسد بإخلاصه وجمال تعامله أسمى معاني العطاء. قائد الإذاعة المدرسية، الذي أضفى عليها إشراقًا خاصًا، شخصية لها صدى يعكس روح التفاني والإبداع.

المعلم بجاد بركة المرواني، فنان اللغة ورائد النشاط، بروحه الراقية وتأثيره الإيجابي، يشكّل واجهة مشرقة لتميز المدرسة. بلمسته الإبداعية، أضفى على الأنشطة المدرسية بريقًا خاصًا، فجعلها أكثر تألقًا وإشراقًا، ليكون عنوانًا للإلهام والتميز..