من لا يشكر الناس.. لا يشكر الله
“مبادرة” كان وضوحها كوضوح الشمس، فضاء من الورد يسر الناظرين
عنوانها ” الحلم الكبير؛ بين أيدي الكبار.. حقيقة”
مستشفى ينبع يرتقي إلى العُلا، بطموح كبير يحمل جودة الخدمات المقدمة.
عندما تخرج “الآه” همسة من صدر الكبير؛ موعدًا وانتظارًا وناس ومرض..
كان صداها الخافت قد وصل إحساس المسؤول، قبل أن تصل إلى إذنه، فكان لأصحاب مواقف النبل بصمة، وبصمة إيجابية تسجل لمنسوبي مستشفى ينبع العام، وتفعيلهم مبادرة عظيمة، بعظمة مشاعرهم وبقيمة من تقدم لهم،
مبادرة “خدمة كبار السن”.
مبادرة فريدة ومميزة وزاد روعتها جمالًا جمال الروح في تقديمها،
كانت (العين) شاهدةٌ، لجودة التفاعل الكبير الراقي، وخدمة يفوح شذاها حتى وصل شكرها عنان السماء، وفاح عطرها وعَطرَ ينبُع وأهلها، اهتمام لا يوفيه الكلام ( قبل وأثناء الدخول، حتى الوصول إلى العيادة والدكتور،
وحين المغادرة كانت الألسن تلهج بالدعاء “عافيةٌ وسلامة”)،
فكانت جرعة علاج لا تقل عن جرعة علاج الطبيب.
إلى أصحاب البصمة وافكار النبل؛ حيث كان المسؤول يعمل على أداء الأمانة بكمالها، وحريصًا عليها، ومنسوبي ومتطوعين ومتطوعات كان الجُود والطيبة شيمتهم، وجميل الأخلاق للعيان ظاهرة.
عندما قيلت “السعودية العظمى” لم تأتي الا من واقع؛ قولًا وفعل”..
عظيمة .. بهبة الرحمن لها
عظيمة .. بقيادة حكيمة جعلتها سماء
عظيمة .. بشعب هم قمم الجبال العالية من الإنسانية
عظيمة.. بأصحاب المبادرات التي تخدم المجتمع، ونورها يشع على كامل الوطن
عظيمة.. بوقود شعلة العطاء من أخوة وأخوات مسؤولين ومتطوعين.
عظيمة.. بأيدي حانية وضعت على رؤوس كبارنا؛ تاج الفخر والاعتزاز بهم
بلدنا عظيمة.. بالنبلاء والنبيلات الذين يصنعون الجمال فيها، ويصنعون الفرق لها، ويرفعون رايات العز والفخر.
مثل هذه المبادرات تجعلنا نفخر بوطننا وأبناء وطننا، ونرى فيه عظمة تستحق الثناء والشكر والحمد. ونجعلها مِثالًا يُحتذى به.
أسأل الله أن يبارك في كل من ساهم ويساهم في هذه الأعمال الجليلة.
فجزاكم الله خيرًا على جميل ما قدمتم، رفع الله قدركم ونفع بكم،
وبارك فيكم ولكم، وبارك في أعماركم وأعمالكم، وحفظكم من كل سوء.. حفظكم الله وأسعدكم وافرح قلوبكم وزادكم من فضله.
تعجز العبارات أن توصف عظيم فعلكم، وتضعف مفردات اللغة عن الشكر والتقدير والثناء لكم.
مبادرة “معين.. نعين ونعاون”
مبادرة حروفها ” إيمان بأن كبار السن هم كنوز المجتمع، فالعمل على خدمتهم ورعايتهم؛ شرف“
مبادرة مستشفى ينبع العام “معين.. نعين ونعاون” الصورة المثالية للريادة