المدرسة المتوسطة الثالثة بمحافظة أملج..

صرحًا تعليميًا كبيرًا وموطنًا للعلم والنور، بين أورقتها تتجلى أسمى معاني التفاني والإخلاص وجودة التعليم.

المدرسة المتوسطة الثالثة.. لم تكن مجرد مدرسة، فقد كانت لطالبتها حياة؛ من العلم والمعرفة والحكمة والقدوة وقدوة العطاء، وصناعة أجيال تلو أجيال.

 

 

(المدرسة المتوسطة الثالثة بأملج للبنات) التابعة للإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك.

تحتفى مع بداية العام الدراسي (1446هـ) على مرور ثلاثين عامًا حيث شع نورها، وكان لها الأثر العظيم في نشر العلم والمعرفة، حيث كانت أمنية وأصبحت حقيقة وقامة شامخة.

بداية العام الدراسي (1416هـ) كان افتتاحها، واليوم بفضل الله نجني ثمارها، وكل عام دراسي نجني بحول الله وقوته منها أجيال تخدم مجتمعها ووطنها..

تميزت المدرسة نحو طالبتها بالناحية الأكاديمية وتزويدهم بالمعرفة والمهارات الأساسية والعمل بقوة على تنمية القدرات على التفكير الإبداعي والتفكير الناقد، ومن خلال معلماتها تبث المدرسة الالهام والتحفيز  للطالبات على حب الاستطلاع والبحث عن المعرفة، وكان الاهتمام على اكتشاف المواهب وتنميتها والعمل بإخلاص وجدية لتنمية تطوير الذات لطالباتها في بعض المهارات المهمة للطالبة مثل (التدوين البصري)، والمهم لكل طالب وطالبة والمهتم في مجال التعليم.

 

 

تميزت من خلال معلماتها بجودة العمل بشكل رائع ومفيد من خلال تفعيل دور “منصة مدرستي” و تفعيل الفرق من خلال تطبق (Microsoft Teams) بشكل مثالي وقوي حقق الفائدة وكان مفيد في جعل العملية التعليم أكثر جاذبة، وجعل التعليم بين المعلمة والطالبة وبين الطالبة وزميلتيها دون التقيد بوقت الدوام في ما يخدم العملية التعليم والارتقاء بها.

   

 

رسالة تحمل بين أسطرها كلمات الثناء التي لا توفي معاني الشكر والتقدير لأصحاب الرسالة السامية وفاءًا وعرفان ..

لقائدة المتوسطة الثالثة الأستاذة الفاضلة حُسن عايد الحمدي

والفريق الرائع؛ منسوبات المدرسة، فقد كنتم جواهر تتلألأ في سماء الريادة، عطاء ورقي وإبداع في العملية التعليمية من خلال رؤية ثاقبة وحرص دائم على تطوير البيئة التعليمية وجعلها بيئة محفزة للتعلم، سرنا ما سمعنا وما رأينه من أثر في بناتنا؛ أثرًا تربوي وتعليمي ومعرفي وثقافي.

كنتم ركنًا قويًا ارتكز عليه البناء الشامخ، وكانت نتائجه عمل يشار له بالبنان.

كنتم المثل الأعلى لطالباتكم؛ وتعلمنا منكم القيم النبيلة، ورعة العمل الجماعي، وتنمية شخصياتهم إلى الأفضل، وزرعتم داخل نفوسهم قوة الإيمان على تحقيق أهدافهم، فأصبحتم الذاكرة الجميلة لهن، ورسمتم لهن طريق العلم والمعرفة..

كنتم السند لبناتكم، ودمتم للعلم نورًا

فجزاكم الله خيرًا على جميل ما قدمتم، رفع الله قدركم ونفع بكم،

وبارك فيكم ولكم، وبارك في أعماركم وأعمالكم، وحفظكم من كل سوء.. حفظكم الله وأسعدكم وافرح قلوبكم وزادكم من فضله

شكرًا.. أ. حُسن عايد الحمدي

شكرًا.. منسوبات المتوسطة الثالثة بأملج

أسماء تكتب بمداد من ذهب

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *