المدرسة السعودية بمحافظة أملج (المدرسة الأم) أول المدارس في أملج، حيث أُنشئت المدرسة الأولية في عام 1344هـ، ثم حُوِّلت إلى المدرسة النظامية عام 1348، وسميت المدرسة السعودية.
كانت بداية التعليم المنتظم في أملج، ومصدر الالهام، عبر تاريخها الطويل (100) عام حتى يومنا هذا، منها بدأ نور العلم المنظم ليبث أثره في أجيال وأجيال ليرقى بها الوطن والمجتمع، وخلالها كان رسل العلم ينيرون العقول ويساهمون في محو الأمية، بداية من أوائلهم المؤسسين ليكون لهم السبق في ذلك، وعلى نهجهم امتدت كوكبة من المعلمين حتى يومنا هذا في هذا الصرح الشامخ، والمدرسة السعودية التي تميزت بالقامات الشامخة في صفوفها الأولية من أول يوم عُلم فيها حرف، إلى جيل المدرسة الحالي امتداد طبيعي وأرث كبير لمن سبق، حتى الوصول إلى الجيل الحالي من ِمِعلمي الصفوف الأولية الأفاضل، وعلى رأس القائمة يأتي عميدهم معلم الصف الأول من أكثر من عقدين أ. عبدالعزيز سالم المرواني، وزملائه معلمي الصفوف الأولية في المدرسة.
ومن هذه الأسماء والقامات الشامخة من له من أسمه أعظم نصيب، لمع نجمه، سار على خطى الكبار، صاحب الحضور المميز والشخصية المحبوبة والمؤثرة والقدوة.
طارق بن رزق العنزي
لك رسالة..
لك أيها الإنسان، لك أيها المعلم الفاضل، كل الشكر والتقدير والاحترام والثناء.. قدمت الجهد والتعب والحرص والعمل والبذل في تمنية مهارات طلابك، وتنمية شخصيتهم بأساليب مبتكرة وممتعة.. تعاملت معهم بسخاء الأب وعطاء المعلم، كنت ابًا لك طالب قبل ان تكون معلمًا.. كسبت تقدير أولياء الأمور برقي التعامل، وجودة العطاء.
شكرًا المعلم الفاضل أ. طارق بن رزق العنزي..
لاشك أن كل من في هذا البلد بحمد الله يتفانى في خدمة وطنه ومجتمعه، كلَا في ما يخصه، فهناك “جهود تُذكَر فتُشكَر”.. للمعلم طارق رزق العنزي مواقف تعليمية تذكر له فيشكر بذكرها..
|* في الظرف الاستثنائي وخلال أزمة “كورونا” وفترة التعليم عن بعد، لم يكن جهده الواضح أثناء الحصص فقط، والتحفيز من خلالها، بل كان تحفيزه للطلاب يصل إلى منازلهم، وتكريم طلابه من خلال قسائم هدايا يتم ارسالها للطالب ويستلمها من المحل..
|* وفي ختام العام الدراسي 1444هـ، كانت هناك مساحة مشرقة جديدة للعطاء والتقدير.
فبعد أن قضى المعلم طارق رزق العنزي مع طلابه ثلاثة فصول دراسية مليئة بالجهد والعمل المشترك، جاء الوقت ليحتفي بهم ويكرّمهم نظير اجتهادهم وتفاعلهم الذي أثمر – بفضل الله – نتائج مُرضية وتحققًا للأهداف المرجوّة.
حيث أقام المعلم طارق حفلًا ختاميًا مميزًا اتسم بالفرح والبهجة، ليكون ختام العام الدراسي ذكرى جميلة محفورة في قلوب الطلاب. وكان الحفل تعبير عن الامتنان لعطائهم والتزامهم، وكان بمثابة تحفيز لهم للاستمرار في طريق التميز والنجاح.
كان حضور المناسبة مميزًا المشرف التربوي أ. عبدالله المطري مشرف مادة الرياضيات في مكتب تعليم أملج / ومدير المدرسة أ. عبيدالله عبدالله الحمدي، ووكيل المدرسة أ. عبدالعزيز خالد الحصيني، ومجموعة من أولياء الأمور وبعض المعلمين.
مع الشكر والتقدير للعيون الجميلة للمعلمين أ. علي عياد الرديهي، و أ. نواف إبراهيم القوفي على توفير محتوى الموضوع من صور الاحتفال.