عطر الذكريات.. أيقونة للسعادة

لحظات خالدة تنبض بالمشاعر، تحفظها الصور، وترويها الأحاسيس العميقة التي لا تزول، وتحمل بين طياتها أعمق المعاني.
عطر الذكريات.. حين يلامس أرواحنا، يبعث فينا الحنين، يغمرنا بالسعادة، يملؤنا امتنانًا، ويجدد في قلوبنا دفء الحب.
عطر الذكريات.. يربطنا بماضٍ جميل، يشع في ومضات الحاضر، ويرسم بألوان الأمل ملامح مستقبلٍ يزهو بالجمال..

في مساءٍ بديع من ليالي أملج الجميلة، في مجلس الشيخ بادي بن محمود الحمدي “شيخ قبيلة الحمدة” في منزلة العامر، يوم الجمعة الموافق 26 من شهر ذي الحجة 1444هـ، كان ملتقى لجودة الحديث وتبادل الأفكار ورقي الفكر من رجال نخبة سعدت بهم الدار، وانتشئ بهم المساء، تطرق نقاشهم حب في “أملج الحب”، التي جمعت قلوبهم، وجمعتهم أحبه، كان لمهرجان “المانجا” في تلك الفترة، له النصيب  الأوفر من النقاشات الثرية والطرح الراقي حيث كانت الخبرة المنقولة والفكر العالي دور كبير أثراء الموضوع برؤية ناقدة بروعة الحضور الرائع. 

وكان للذكريات وافر الحظ من الحديث الشيق والجميل العذب.. حيث كانت لآلئ تتناثر في بحر الذاكرة، تعيد للقلوب دفء الماضي، وتوقظ في الذهن لحظات كانت محكومة بالزمن، فكان اللقاء جسرًا بين أجيال مختلفة، كل جيل يعيد ذكرياته ويحكي عن أيامه.. 

في جو عائلي مفعمًا بالحب والود كانت حفاوة الاستقبال و طبع الكرام في حسن الضيافة وطيب اللقاء، كان جمال القلوب الصافية والنقية والمحبة طابع. وعندما حلّ وقت الوداع، كان وداعًا مليئًا بالأمل في لقاء قريب، على أمل أن تتجدد اللقاءات في مناسبات سعيدة بإذن الله تعالى.

كانت الأمسية في ضيافة الشيخ بادي بن محمود راشد الحمدي في منزله العامر، وضيوفه الكبار.. 

أ. مسعد بن سعد الفايدي أحد رجال التعليم الكبار والقائد التربوي الكبير.

د. محمد بن عويض الفايدي الاعلامي والخبير الاستراتيجي والامني.

م. أنس بن علي العلاطي الاعلامي الرائع

أ. عتيق بن سليمان الحمدي عضو المجلس البلدي سابقًا.

أ. هيثم بن حميد الحمدي أحد منسوبي ارامكو.

أ. عبدالله بن باخت الحمدي شاعر الكسرة الكبير.   

     

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *